كتب/ خالد الرزاز
تعليم الغربية..ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة وكيل الوزارة: 12 ألف شجرة يتم زراعتها بجميع مدارس الغربية
استلام وتوزيع وزراعة الأشجار بجميع المدارس
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبناء على تعليمات الأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والأستاذة نجوى العشيري، وكيل أول الوزارة السكرتير العام لمحافظة الغربية، وإدارة البيئة بالمحافظة، صرح الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إن تعليم الغربية قام باستلام وتوزيع نحو 12000 شجرة من أشجار الزيتون والبرتقال، والرمان، والجوافة، والليمون، والمانجو، والخوخ، واليوسفي، ليتم زراعتها داخل حدائق المدارس بالغربية، وذلك ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لزراعة 100 مليون شجرة، والتي تم توريدها بالتنسيق مع وزارتي الإنتاج الحربي، والتنمية المحلية، ويتم التنفيذ بجميع مدارس الغربية تحت إشراف الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية، والأستاذ أحمد شلبي، مدير عام التعليم الفني، والأستاذ أيمن عبد الرؤف الغزالي، موجه عام التربية الزراعية بالمديرية، والأستاذ خالد بدوي علي الدين، مدير إدارة التعليم الزراعي بالمديرية.
وكان وكيل الوزارة قد وجه بضرورة عدم استلام أي أشجار من الوحدات المحلية للمدارس، والاكتفاء بحصة الأشجار التي تم تسليمها من مدرستي ناصر الثانوية الزراعية، وطنطا الثانوية الزراعية، كما وجه بضرورة إضافة هذه الأشجار كعهدة وفق التعليمات المخزنية في هذا الشأن، مشدداً على ضرورة مراعاة توفير مساحات بينية بين الأشجار عند زراعتها، بحيث لا يتعارض ذلك مع سلامة الأسوار أو المباني، أو التوسع المستقبلي.
وأشار وكيل الوزارة أن هناك العديد من الأهداف وراء المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وهي الهدف العلمي، ويتمثل في الحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، والهدف الاقتصادي؛ مكافحة فقر الغذاء، والهدف الاستراتيجي؛ الحفاظ علي رقعة المياه ،أما الهدف العام؛ زيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعي البيئي والحصول علي أكسجين نقي، بالإضافة إلى الأهداف الاجتماعية من مبادرة التشجير، حيث أن هناك عوائد اجتماعية تستهدف الدولة المصرية من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين، إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى وتحسين نوعية الهواء.